شهد المجتمع الفلسطيني أحداثاً جسام منذ عام 1948 وحتى عامنا الحالي أثرت على كافة مناحي الحياة وجميع شرائح المجتمع لاسيما المرأة باعتبارها محور الأسرة وأساس التربية والإعداد، ومساهمتها جنباً الى جنب مع الرجل في كافة مجالات الحياة والمواجهة، هذا الوضع الاستثنائي للمرأة الفلسطينية ضاعف من حجم المعاناة وكذلك أدى الى انتشار العديد من القضايا والمشكلات في المجتمع الفلسطيني التي أثرت على تماسك الأسرة وتنشئة الأبناء.
شهد المجتمع الفلسطيني أحداثاً جسام منذ عام 1948 وحتى عامنا الحالي أثرت على كافة مناحي الحياة وجميع شرائح المجتمع لاسيما المرأة باعتبارها محور الأسرة وأساس التربية والإعداد، ومساهمتها جنباً الى جنب مع الرجل في كافة مجالات الحياة والمواجهة، هذا الوضع الاستثنائي للمرأة الفلسطينية ضاعف من حجم المعاناة وكذلك أدى الى انتشار العديد من القضايا والمشكلات في المجتمع الفلسطيني التي أثرت على تماسك الأسرة وتنشئة الأبناء.
وعلى الرغم من تكاثف الجهود العالمية للمواجهة ووضع حلول للقضايا والمشكلات المجتمعية المتعلقة بقضايا المرأة، إلا أن هذا التقدم لا يتحقق إلا من خلال ارتباطه بالمعرفة والدراسات العلمية التي تمثل حجر الزاوية في تزويد الجهات المعنية بوضع السياسات واتخاذ القرار.
وبما أن الدراسات الخاصة بقضايا المرأة في المجتمع الفلسطيني لم تحظ إلا باليسير من اهتمام الباحثين، وعندما يتم تناول بعض الباحثين لقضايا المرأة تكون بشكل بسيط وعرضي لا بشكل معمق ودقيق.
لذا أصبح إنشاء مركز يهتم بالمرأة وقضاياها حاجة لا غنى عنها، لما يوفره من مناخ علمي ملائم لإجراء البحوث والدراسات والتي من شأنها تساعد في التشخيص ووضع الحلول والمعالجات المناسبة.
ونظراً لاهتمام كلية التربية بالجامعة الاسلامية بالتطور المعرفي والانتاج العلمي تم تأسيس هذا المركز البحثي والتي تتحدد مهمته الأساسية في انتاج الأبحاث العلمية المتخصصة والتأصيلية وإعداد الباحثين في قضايا المرأة والنوع الاجتماعي