شهد المجتمع الفلسطيني أحداثاً جسام منذ عام 1948 وحتى عامنا الحالي أثرت على كافة مناحي الحياة وجميع شرائح المجتمع لاسيما المرأة باعتبارها محور الأسرة وأساس التربية والإعداد، ومساهمتها جنباً الى جنب مع الرجل في كافة مجالات الحياة والمواجهة، هذا الوضع الاستثنائي للمرأة الفلسطينية ضاعف من حجم المعاناة وكذلك أدى الى انتشار العديد من القضايا والمشكلات في المجتمع الفلسطيني التي أثرت على تماسك الأسرة وتنشئة الأبناء.